كشكول جعفر الخابوري الا سبوعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


جعفر عبد الكريم صالح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  دعوا لتوفير الإمكانات وتوعية الشباب .. مواطنون لـ الراية: المراكز والأندية لا تشجع على الرياضة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
Admin
جعفر الخابوري


المساهمات : 576
تاريخ التسجيل : 16/06/2013

 دعوا لتوفير الإمكانات وتوعية الشباب .. مواطنون لـ الراية: المراكز والأندية لا تشجع على الرياضة Empty
مُساهمةموضوع: دعوا لتوفير الإمكانات وتوعية الشباب .. مواطنون لـ الراية: المراكز والأندية لا تشجع على الرياضة    دعوا لتوفير الإمكانات وتوعية الشباب .. مواطنون لـ الراية: المراكز والأندية لا تشجع على الرياضة I_icon_minitimeالأحد يونيو 23, 2013 9:48 pm

[rtl]كتب - عبدالمجيد حمدي:

حذّرت دراسة مسحية من تراجع ممارسة الشباب للرياضة، مؤكدة أن 62 % من الشباب لا يمارسون أنشطة رياضية، وأن 73% من المواطنين لا يمارسون أنشطة رياضية بالنوادي والمراكز الرياضية، بينما بلغت نسبة القطريات اللاتي لا يمارسن الرياضة 85%.
وأكدت الدراسة التي أعدها قسم الدراسات الشبابية بإدارة المراكز الشبابية بوزارة الثقافة ضرورة تكثيف الحملات الإعلامية للتشجيع على ممارسة الرياضة، والتنسيق بين إدارات المراكز والأجهزة المعنية لجذب الشباب إلى ممارسة النشاط الرياضي، فضلاً عن توفير الإمكانات المادية والبشرية اللازمة لتعزيز ممارسة الرياضة.
الدراسة الجديدة تفتح قضية أسباب عزوف المواطنين عن ممارسة الرياضة، وتأثير ذلك على مستوى الصحة العامة، وهل تفتقد المراكز الشبابية إمكانات ممارسة الرياضة، وكيف ندعم دور تلك المراكز في تعزيز ممارسة الرياضة.
ويؤكد الشباب أن هناك حاجة لنشر ثقافة ممارسة الرياضة، تقوم على التوعية بأهميتها ومخاطر العزوف عن التمرينات البدنية التي تساهم في بناء الجسم الصحي، فضلاً عن ضرورة توفير الأجهزة الرياضية في مراكز الشباب والأماكن العامة، وتنظيم الجهات المعنية بطولات متنوعة على مدار العام للجمهور لتشجيع ممارسة الرياضة، وإطلاق حملات بالمدارس والجامعات لاكتشاف المواهب الرياضية وتنميتها.
ودعوا إلى إلزام الوزارات والهيئات الحكومية والخاصة بإنشاء مراكز رياضية خاصة لموظفيها لممارسة الرياضة يوميًا، وتنظيم بطولات رياضية لموظفيها في مختلف الألعاب لتشجيعهم على ممارسة الرياضة ودعم المواهب الرياضية فيها.
وطالبوا بتغيير بعض المفاهيم الاجتماعية التي تمنع الفتيات من ممارسة الرياضة، خاصة أن معظم الرياضات يمكن ممارستها دون أن تتعارض مع تقاليد المجتمع.
وأشاروا إلى دور الرياضة في دعم التنمية والنهضة الشاملة التي تشهدها البلاد، وحماية الصحة العامة وخلق جيل من الشباب المؤهل صحيًا وبدنيًا للمستقبل.
وأكدوا حرص الدولة على ترسيخ ثقافة الرياضة ونشرها، وتخصيص يوم رياضي سنويًا تمارس فيه كافة الفئات الرياضة، وتشارك فيه كافة الجهات الحكومية والخاصة.
[/rtl]

  • حسن المحمدي:
  • معظم المراكز الشبابية فلل سكنية مؤجرة
  • العزوف عن الرياضة وراء أمراض العصر
  • نسعى لتحسين عملية بناء وإدارة المواهب الرياضية


 دعوا لتوفير الإمكانات وتوعية الشباب .. مواطنون لـ الراية: المراكز والأندية لا تشجع على الرياضة 44858554-db2c-49af-a5fb-76127573664f 
[rtl][color]
يؤكد السيد حسن عبدالله المحمدي رئيس قسم الإعلام باللجنة الأولمبية القطرية أن العزوف عن ممارسة الرياضة أهم أسباب الإصابة بالعديد من أمراض العصر مثل السكري وأمراض القلب وهشاشة العظام وغيرها من الأمراض التي تكلف الأفراد والدولة مبالغ طائلة للعلاج، فضلاً عن تأثيرها على الإنتاجية.
ويقول: الدراسة التي أجرتها إحدى إدارات وزارة الثقافة مؤخرًا تكشف عن أن 72% منهم لا يمارسون الرياضة وهو ما يدعونا للبحث عن الأسباب والمعوقات، فقد يكون أحد الأسباب هو عدم توافر أماكن لممارسة الرياضة في المراكز الشبابية، وهذا ما يجب أن تنتبه له الوزارة، خاصة أن معظم المراكز الشبابية هي عبارة عن فلل سكنية مؤجرة، ونحن في اللجنة الأولمبية القطرية نسعى دائمًا إلى توعية المجتمع بأهمية ممارسة الرياضة وجعلها جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية وضمن دور اللجنة في تحقيق رؤية قطر 2030، وخاصة في ركيزة التنمية البشرية، لدينا خطط إستراتيجية كل 5 سنوات تسعى لتحقيق نتائج معينة وإستراتيجية الرياضة خلال الفترة من 2011-2016 تهدف إلى تحقيق ثلاث نتائج رئيسة هي: زيادة مشاركة المجتمع في الرياضة، وتحسين وتكامل تخطيط المرافق الرياضية العامة والمتخصصة، وزيادة وتحسين عملية بناء وإدارة المواهب الرياضية.
والنتيجة الثانية من هذه النتائج نهدف من خلالها إلى توفير منشأة رياضية (سواء كانت ناديًا رياضيًا أو مركزًا شبابيًا أو ملاعب فرجان) في كل مناطق دولة قطر وفي هذا الجانب أنجزنا أربعة مراكز شبابية تتم إدارتها من قبل وزارة الثقافة والفنون والتراث، وتتوافر في هذه المراكز كافة المرافق بما فيها المرافق الرياضية (ملاعب - صالات متعددة الأغراض - مسابح) في كل من الكعبان والذخيرة وسميسمة وأم صلال.
وتابع: كما تتولى اللجنة الأولمبية القطرية بالتنسيق مع المجلس البلدي المركزي وسكان المناطق الإشراف على إدارة ملاعب فرجان عددها 18 ملعبًا في مدينة الدوحة والمناطق الخارجية، وهذه الملاعب متاحة للاستخدام من قبل أبناء المنطقة، ويتولى إدارتها مشرف من سكان تلك المناطق.
وأضاف: تنفذ اللجنة الأولمبية مشروعًا لإنشاء ملاعب فرجان متطورة، بحيث تتضمن مرافق لممارسة كافة الألعاب الجماعية، ورياضة المشي والجري، وركوب الدراجات وتتضمن أيضًا أجهزة لممارسة التمارين الرياضية وألعاب أطفال، ومرافق خدمية أخرى مثل غرف تبديل الملابس ومسجد وكافتيريا وتهدف اللجنة إلى تنفيذ 4 ملاعب متطورة كل سنتين حتى عام 2016 مع نهاية الخطة الخمسية، علمًا بأنه قد تم في مستهل العام الحالي افتتاح أول مشروع للملاعب المتطورة في منطقة الوكير.
وقال: اللجنة الأولمبية لديها أيضًا مشروع إنشاء (4) مراكز متخصصة للنساء فقط، ستتوفر فيها مرافق رياضية متنوعة ( صالة رياضية - مسبح أولمبي - جيم - مسار داخلي للجري) إلى جانب مرافق اجتماعية أخرى كالحضانات وسيتم قريبًا بدء تنفيذ أول هذه المشاريع، وستتيح هذه الصالات الفرصة للنساء لممارسة الرياضة في خصوصية تامة، كما أنجزت اللجنة الأولمبية أيضًا حديقتين أولمبيتين هما حديقة سميسمة وحديقة برزان وتحظى الحديقتان بإقبال كبير من الزوار، وخاصة العائلات، وتتوافر فيهما كافة المرافق الترفيهية والرياضية والاجتماعية للعائلات والأفراد ونسعى لتعميم الحدائق الأولمبية في مناطق أخرى من الدولة وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة، فإنشاء الحدائق الأولمبية أو المشاريع الرياضية والاجتماعية الأخرى يستدعي الحصول على موافقات جهات معينة وخاصة في تخصيص الأراضي التي يمكن استخدامها لتنفيذ مثل هذه المشاريع.
وأكد أن جميع المشاريع السابقة هدفها تعزيز الرياضة المجتمعية بتوفير مرافق لممارسة الرياضة لجميع أفراد المجتمع، واللجنة الأولمبية تقوم أيضًا بتطوير الأندية الرياضية الحالية وتحويلها إلى أندية اجتماعية أيضًا فهذه الأندية تشمل مرافق ومنشآت رياضية لخدمة اللاعبين لكن الآن يتم تنفيذ مشاريع أخرى في مقار هذه الأندية للجمهور بشكل عام من خلال إنشاء مسارات للمشاة، والدراجات الهوائية، وتزويدها بألعاب أطفال، وإقامة حمامات خارجية وهذه التجربة تم تنفيذها في النادي العربي على سبيل المثال، وأصبحت مرافق النادي متاحة للاستخدام من قبل الجماهير، وتحديدًا من سكان المنطقة التي يقع فيها النادي والمناطق المجاورة.
وأوضح أن اللجنة تسعى إلى توفير أماكن لممارسة الرياضة للجميع، علمًا بأن الجهات الأخرى تقوم أيضًا بتوفير مثل هذه الأماكن حسب اختصاصاتها والكرة في ملعب الشباب والمجتمع لممارسة الرياضة سواء في الأماكن العامة، أوالأندية الرياضية والمراكز الشبابية، أو حتى في البيت أو أي مكان آخر والمسألة تحتاج إلى توعية وإدراك الفرد بضرورة أن تكون الرياضة جزءًا من حياته.
[/color][/rtl]

  • محمد طالب بلان:
  • مطلوب قاعات رياضية للموظفين


 دعوا لتوفير الإمكانات وتوعية الشباب .. مواطنون لـ الراية: المراكز والأندية لا تشجع على الرياضة 44858554-db2c-49af-a5fb-76127573664f 
[rtl][color]
يؤكد محمد طالب بلان غياب ثقافة ممارسة الرياضة في المجتمع، فضلاً عن انشغال الكثيرين بالعمل في أكثر من دوام لمواجهة أعباء الحياة، وهو ما يتطلب توفير قاعات أو مراكز رياضية في أماكن قريبة من العمل تتيح للموظفين ممارسة الرياضات البدنية التي تساهم بالتأكيد في رفع مستوى النشاط والإنتاجية.
ويقول: الرياضة من الأساسيات المهمة في حياتنا ولكن الكثير منا يغفل فائدتها، وقد يكون لأن البعض يتحججون بأن ليس لديهم الوقت لممارستها وانشغالهم وقد يكون أيضًا لأن تأثيرها وفائدتها على الجسم لا يتم في وقت قصير وإنما يحتاج إلى الاستمرار في ممارستها فترة من الوقت حتي يظهر تأثيرها على الإنسان وهو ما يحتاج إلى قوة إرادة وعزم شديدين، فالرياضة بمثابة الكنز المفقود بين أفراد المجتمع والذي يجب أن يبحث عنه كل فرد حتى ينهل منه ويستفيد به.
وأضاف: الرياضة مهمة لكل الفئات فهي مفيدة للشباب والفتيات والنساء والشيوخ وحتى ذوي الإعاقة، كما أنها تعتبر ضمن أساسيات الوقاية من الكثير من الأمراض المزمنة، ولكن يظل السؤال الأهم هو أين نمارس الرياضة وكيف؟ فليس بالضرورة أن تكون هناك أجهزة لممارسة الرياضة أو أماكن معينة بل يمكن ممارسة أنواع كثيرة من الرياضة دون الحاجة إلى أجهزة أو أماكن خاصة مثل طلوع السلم عدة مرات والجري في المكان والسباحة والمشي وركوب الدراجة وغيرها.
وتابع: أحرص على ممارسة الرياضة 3 مرات في الأسبوع كل مرة ساعة تقريبًا أمارس فيها رياضة كرة القدم وأنا عن نفسي من عائلة رياضية الصغير والكبير حتى الفتيات والنساء يمارسن الرياضة أو على الأقل المشي لأنه لا غنى عنها للجسم السليم، وأعتقد أن سبب العزوف عنها من قبل هذه النسبة الكبيرة التي أوضحتها الدراسة هو نقص الثقافة والتوعية بخصوص هذا الأمر فلابد من نشر الوعي بين المواطنين جميعًا حول أهميتها وضرورة ممارستها باستمرار، كما أنني أشجع أولادي الصغار على ممارسة الرياضة وهم بالفعل مشتركون في أندية رياضية يمارسون من خلالها الكثير من الرياضات التي يريدونها، كما أن وجود أجهزة رياضية بالمنزل يشجع كثيرًا على ممارسة الرياضة.
وأضاف: مسألة العزوف عن ممارسة الرياضة لها أسباب أخرى أيضًا فضلاً عن نقص الثقافة والتوعية وعدم القدرة على تنظيم الوقت بالشكل الذي يسمح للشخص بممارسة الرياضة باستمرار بدلاً من الانقطاع عنها تمامًا بصورة تكون عواقبها سلبية على الجسم فيما بعد، فالكثير من المواطنين مشغولون في أعمالهم والدوام الرسمي يبدأ في السابعة والنصف صباحًا وينتهي في الواحدة والنصف والبعض ينتهي من أعماله بعد ذلك بكثير، والآخرون لديهم دوامان في العمل ومن ثم فالموضوع يحتاج إلى تنظيم الوقت بشكل جيد.
المهندس هلال الكواري: العزوف عن الرياضة ظاهرة عالمية
[/color][/rtl]
 دعوا لتوفير الإمكانات وتوعية الشباب .. مواطنون لـ الراية: المراكز والأندية لا تشجع على الرياضة 44858554-db2c-49af-a5fb-76127573664f 
[rtl][color]
يرى المهندس هلال الكواري، رئيس مؤسسة أسباير زون أن ظاهرة عدم ممارسة الرياضة بشكل منتظم بين الشباب ظاهرة عالمية ولا تقتصر على المجتمع القطري فقط، وذلك نظرًا لضيق وقت البعض بسبب الانشغال سواءً في الدراسة أو العمل أو بالنسبة للمرأة في تربية الأطفال والاهتمام بالمنزل.
وقال: هناك دور أيضًا لوسائل الاتصال الحديثة التي يعكف البعض عليها وتأخذ الكثير من وقته، فضلاً عن وجود بعض البدائل التكنولوجية لممارسة التمارين الرياضية في المنزل، إلا أن الدراسات أثبتت أن تلك البدائل التكنولوجية لا يمكن أن تضاهي الرياضة التقليدية فيما تعود به بالنفع على الصحة البدنية والنفسية.
وأضاف: كل ما نقوم به في مؤسسة أسباير زون من أنشطة ومشروعات يهدف إلى تعزيز الثقافة الرياضية لدى كافة شرائح المجتمع، فالأكاديمية بمختلف برامجها ترعى المواهب الرياضية وتشجعها على النمو والمواصلة في مختلف اللعبات، وبرنامج أسباير أكتيف مفتوح للجميع برسوم رمزية، مع ما يقدمه من مجموعات برامج مميزة للنساء والحوامل والأطفال، إضافة إلى الأجهزة الرياضية المتاحة لعامة الجمهور في مختلف أنحاء أسباير زون في الحديقة وحول مسارات المشي وأمام نادي السيدات وغيرها من المواقع، ونهدف بكل ذلك إلى إتاحة وتوفير كافة السبل التي تمكن الجميع أيًا كانت احتياجاتهم من ممارسة الرياضة".
وأشار إلى أن برنامج "صحتك في خطوتك" الذي تنفذه المؤسسة هو بادرة أخرى مبتكرة من مؤسسة أسباير زون للتغلب على ضيق الوقت أو عدم وجود مكان متاح لممارسة الرياضة.
[/color][/rtl]

  • محمد المير:
  • نحتاج حملات لاكتشاف المواهب الرياضية


 دعوا لتوفير الإمكانات وتوعية الشباب .. مواطنون لـ الراية: المراكز والأندية لا تشجع على الرياضة 44858554-db2c-49af-a5fb-76127573664f 
[rtl][color]
قال محمد المير: يجب تفعيل دور المراكز الشبابية في تشجيع الرياضة بتوفير الأجهزة الرياضية، وقاعات " الجيم" التي يقبل عليها الشباب، فضلاً عن إطلاق العديد من الحملات بالمدارس والجامعات لاكتشاف المواهب الرياضية.
ويضيف: أمارس الرياضة مرتين في الأسبوع وبالتحديد كرة القدم وأتوقف عن ممارسة الرياضة في أوقات الامتحانات وبعض أيام الإجازات التي أسافر فيها للخارج، فالرياضة شيء هام ومفيد في حياتنا وتعطي للإنسان الحيوية والنشاط اللذين يمكنانه من مواصلة العمل بهمة ونشاط دائمين.
وأضاف: هناك عدة عوامل تعيق المواطنين بصفة عامة والشباب على الأخص من ممارسة الرياضة ومنها الطقس الحار خاصة في فصل الصيف لمن يريدون ممارسة الرياضة في الجو المفتوح ولا يفضلون الصالات المغلقة، فضلاً عن ضيق الوقت، حيث يتوقف معظم الشباب عن ممارسة الرياضة بعد الزواج وذلك لكثرة التزاماتهم وانشغالهم، في حين يجب على الشباب ممارسة الرياضة في كل الظروف وذلك لما فيها من فوائد كبيرة لصحة البدن والتخفيف من الآثار السلبية للكثير من الأمراض مثل السكري والضغط.
وقال: من الواضح أنه لم يعد هناك اهتمام بالرياضة مثلما كان يحدث من قبل وهذا الأمر قد يعود إلى أسباب كثيرة منها الزواج والانشغال بالأسرة والأولاد، فمن المؤكد أن الشاب قبل الزواج يجد الكثير من الوقت ليمارس موهبته التي يريدها أو على الأقل ممارسة بعض الرياضة التي تعيد للجسم حيويته ولكن بعد الزواج ينصرف الاهتمام كثيرًا عن أشياء كثيرة ويكون الاهتمام الأكبر للأسرة والأولاد.
وأضاف: أصبحت مجالس الأصدقاء بمثابة التعويض الذي يلجأ إليه الكثير من الشباب والرجال بدلاً من الرياضة، حيث يستمتع الكثير منهم بالسهر والسمر لدى بعضهم البعض بالتناوب وهو ما يجعله عوضًا عن ممارسة أي هواية أخرى يبحث عنها الإنسان للترويح عن نفسه والخروج من هموم الحياة ومشاغلها.
[/color][/rtl]

  • سعود الخالدي:
  • الصالات الرياضية لا تتوافر في جميع المناطق


  دعوا لتوفير الإمكانات وتوعية الشباب .. مواطنون لـ الراية: المراكز والأندية لا تشجع على الرياضة 44858554-db2c-49af-a5fb-76127573664f
[rtl][color]
يقول سعود أحمد الخالدي: أحيانًا أمارس الرياضة ولكن ليس بشكل منتظم فلم أعد أنتظم فيها حاليًا كما كنت من قبلُ؛ نظرًا لانشغالي بالدراسة والمذاكرة طوال العام، كما أن الجو والطقس الحار في هذه الفترة من العام يمنعان الكثيرين من الإقبال على ممارسة الرياضة؛ لأنها قد تصيب من يفعل ذلك بضربات الشمس ومضاعفات كبيرة، ومن الممكن الاستغناء عن ذلك بممارسة الرياضة ليلاً.
وأشار إلى أن الصالات الرياضية قد لا تكون متوافرة بشكل كبير في جميع المناطق ويتطلب الذهاب إليها قطع مسافات كبيرة للوصول إليها وهو ما يجعل الكثيرين يتكاسلون عن الذهاب وممارسة الرياضة كما يرغبون ولكنها في الوقت نفسه تلبي طلب الكثيرين الذين يريدون ممارسة الرياضة في فصل الصيف.
وأضاف: الانشغال بالعمل وعدم القدرة على تنظيم الوقت بالشكل المناسب سببان في البعد عن الرياضة، ولكن يمكن لأي شخص أن يقوم بتخصيص يوم محدد في الأسبوع يقوم خلاله بممارسة نوع معين من الرياضة التي يريدها ولكن في ظل نمط الحياة السريعة في الوقت الحالي باتت ممارسة الرياضة شيئًا ثانويًا وليس أساسيًا في حياة كل فرد على الرغم من فائدتها وقيمتها الكبيرة للبدن.
وقال : عزوف المواطنين عن ممارسة الرياضة يرجع في الأساس إلى الانشغال بالعمل ولعل الكسل هو ما يجعل الكثيرين لا يعرفون شيئًا عن الرياضة أكثر من المشي على الكورنيش في بعض الحالات، أما الغالبية العظمى فلم تعد تستطيع الاستغناء عن السيارات حتى في أبسط الأمور التي قد يستطيع الإنسان أن يستغلها ويترك سيارته بعض الوقت ليستفيد بالمشي وينشط جسمه من جديد ولكن العكس هو ما يحدث.
وأشار إلى أن مجالس الأصدقاء باتت هي السبيل الوحيدة التي يلتقون فيها مع بعضهم البعض ويتجمعون للاستمتاع بوقت الفراغ والسمر مرة أو مرتين كل أسبوع، وهو ما يؤكد أن هناك وقتًا يمكن استغلاله أيضًا في الرياضة وفي المجالس أيضًا ولكن الأمر فقط يحتاج إلى تنظيم للوقت وإرادة من جانب كل فرد يرغب في ممارسة الرياضة وجلب المنفعة للجسم من خلال هذه الممارسة.
وقال : بعض الذين يحبون ممارسة الرياضة لم يعد لديهم الوقت للذهاب إلي الأماكن والملاعب المخصصة لذلك وقد يعوضون ذلك بشراء الأجهزة الرياضية في المنازل لممارسة الرياضة في وقت الفراغ وقتما يشاؤون دون الاضطرار للخروج من المنزل والذهاب إلى الصالات الرياضية ولكن كما قلت الأمر يحتاج إلى عزيمة وإرادة فقد يقوم الفرد بشراء هذه الأجهزة ويمارس عليها الرياضة مرة أو مرتين ولكنه يتركها بعد ذلك دون الاستفادة منها على الإطلاق نتيجة لقصر الهمة ونقص العزم، كما أن هذه الأجهزة أيضًا لا تغني عن ممارسة الرياضة في الأماكن المفتوحة التي تعتبر دائمًا هي الأفضل لممارسة الرياضة والأفضل صحيًا.
[/color][/rtl]

  • ناصر العبدالله:
  • تشجيع الفتيات على ممارسة الرياضة


 دعوا لتوفير الإمكانات وتوعية الشباب .. مواطنون لـ الراية: المراكز والأندية لا تشجع على الرياضة 44858554-db2c-49af-a5fb-76127573664f 
[rtl][color]
يطالب ناصر العبدالله بتغيير ثقافة المجتمع تجاه ممارسة الفتيات لبعض الألعاب الرياضية التي لا تتعارض في أهدافها وزيها مع التقاليد الاجتماعية والإسلامية، خاصة أن لدينا العديد من البطلات القطريات اللاتي أحرزن العديد من الميداليات الذهبية في البطولات العربية والعالمية.
ويقول : كنت أمارس الرياضة منذ فترة ولكن نظرًا لضغط العمل والدوام الرسمي به فإن الوقت لم يعد يسعفني في الوقت الحالي وحينما أجد وقت فراغ فإنني أقضيه في البحر فأنا من عشاق البحر وأحب دائمًا الرحلات البحرية ولكنن وجدت أن الرياضة كان لها تأثير واضح وكبير في حياتي وأفكر جديًا في العودة إليها مرة أخرى ولكن الأمر فقط يحتاج إلى تنظيم للوقت بشكل جيد.
وأضاف: أحيانًا أذهب إلى الكورنيش فقط من أجل ممارسة المشي بعد أن أصبحت مشاغل الحياة كثيرة ولا يوجد وقت لممارسة الرياضة حتى أيام الإجازات فإن الكثير منا يستغلها إما لقضائها مع أسرته وأصدقائه للخروج والتنزه أو في أن ينال أكبر قدر من الاسترخاء والنوم ليقوى على مواصلة العمل بعد أسبوع من الإجهاد والانشغال باستمرار.
وأشار إلى أن عزوف الكثيرين عن ممارسة الرياضة يرجع لعدة أسباب منها الانشغال بالعمل كما قلنا وأيضًا حرارة الجو والطقس غير الملائم لممارسة الرياضة خاصة في الأجواء المفتوحة، أما الصالات الرياضية فهي رائعة وجميلة وتلبي الغرض ولكنها قد لا تكون متاحة للجميع، كما أن من يقصدها في الوقت الحالي نوعان من الشباب، الأول إما أنه يريد أن يخفض وزنه والثاني يريد الشكل والمظهر من خلال رفع الحديد وممارسة الرياضة التي تبرز العضلات ولا يقصدها من يعرف قيمة الرياضة الحقيقية وأهميتها في تنشيط الدورة الدموية وتنشيط الجسم بصفة عامة.

وأكد نقص التوعية الإعلامية والثقافة المعرفية عن أهمية الرياضة بين فئات المواطنين المختلفة، موضحًا ضرورة أن تلعب وسائل الإعلام دورًا بارزًا في هذا الأمر وأن يتم إدراج دروس في المناهج التعليمية بجميع المراحل للتوعية ونشر الثقافة الرياضية بين كافة الأجيال.

[/color][/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lkjnckh.yoo7.com
 
دعوا لتوفير الإمكانات وتوعية الشباب .. مواطنون لـ الراية: المراكز والأندية لا تشجع على الرياضة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المواد المسرطنة في “البيبسي” تثير قلق المراكز العلمية
» مواطنون يسخرون من مبالغ دعم اللحوم وآخرون يسألون «أين المساواة بين الرجل والمرأة؟»
» تطرف الشباب... من يغذيه؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كشكول جعفر الخابوري الا سبوعي :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: