> واصلت قواتنا الباسلة عملياتها النوعية ضد أوكار المجموعات الإرهابية المسلحة، وأحكمت سيطرتها على معظم أجزاء الخامسية في الغوطة الشرقية، وعلى طريق إمداد المرتزقة بالأسلحة والذخيرة، فيما خرج أبناء مدينة تلكلخ بمسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة، رددوا خلالها الهتافات التي تحيي بطولات الجيش وتستنكر المؤامرة التي يتعرض لها الوطن.
وجدد المشاركون عزمهم وتصميمهم على حماية مدينتهم من الإرهابيين الذين عاثوا فيها تخريباً وفساداً، مؤكدين استعدادهم لبذل مايطلبه الوطن في سبيل عزته وكرامته ودحر المؤامرة التي تحاك ضد الشعب السوري ووحدته الوطنية.
وبين عدد من المشاركين أن الحياة تعود تدريجياً إلى طبيعتها بفضل جهود الجيش العربي السوري وما يبذله من تضحيات لإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن.
بدوره أشار رئيس مجلس مدينة تلكلخ أكرم قليشة إلى أنه تم التعاون مع الجهات المعنية لتسوية أوضاع عدد من أبناء المدينة المغرر بهم ليعودوا إلى حضن الوطن ويشاركوا في بنائه من جديد.
وفيما شككت موسكو بادعاء المعارضة حماية السكان في المناطق التي توجد فيها، وأعربت عن قلقها الشديد بشأن تسليح المعارضة لأنه يدفع نحو الخيار العسكري المدمر للبلاد، أعرب الاتحاد الأوروبي عن تأييده التسوية السياسية للأزمة في سورية، وأعلن عن اتخاذه خطوات لدعم هذه التسوية.
ففي دمشق وريفها، دمرت وحدة من جيشنا الباسل أسلحة وعتاداً وقضت على أفراد مجموعة إرهابية مسلحة في محيط مؤسسة الكهرباء في حي القابون، في حين أوقعت وحدة ثانية قتلى ومصابين بين صفوف الإرهابيين في حي برزة، واشتبكت وحدة ثالثة مع مجموعة إرهابية مسلحة على امتداد دوار المناشر في جوبر وأردت افرادها بين قتيل ومصاب.
إلى ذلك قضت وحدات من جيشنا الباسل خلال ملاحقتها المجموعات الإرهابية في بلدات الخامسية ودير سلمان وبير القصيب على عدد من أفرادها ودمرت أوكارها وأدواتها الإجرامية. وتم إحكام السيطرة على معظم أجزاء بلدة الخامسية في الغوطة الشرقية وصولاً إلى مدرسة البلدة ومنطقة الفيلات، بعد إيقاع عدد من الارهابيين قتلى ومصابين وتدمير أسلحة وعتاد كان بحوزتهم، وسيطرت على طريق إمداد الإرهابيين بالأسلحة والذخيرة الواصل بين بلدتي الخامسية ودير سلمان، بعد سلسلة من العمليات الناجحة أفضت إلى تشتيت الإرهابيين في تلك المنطقة، وتم تدمير وكر للإرهابيين بما فيه من أسلحة وذخيرة في المزارع المحيطة ببلدة دير سلمان ورشاش ثقيل وإيقاع أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل ومصاب.
إلى ذلك دمرت وحدة من قواتنا الباسلة تجمعاً للإرهابيين ووكراً بما فيه من أسلحة وذخيرة بينها رشاشات ثقيلة ومدفع عيار 23 مم مضاد للطيران في بلدة بير القصب بمنطقة الضمير في ريف دمشق وأردت عدداً من الإرهابيين بين قتيل ومصاب.
وضبطت الجهات المختصة سيارة من نوع هونداي فيرنا عند طلعة الاسكان بمنطقة المزة مفخخة بنحو 200 كيلوغرام من المتفجرات، فيما استشهدت مواطنة جراء سقوط قذيفة هاون أطلقها إرهابيون مساء أمس على محيط مدخل جوبر بدمشق إضافة إلى إلحاق أضرار مادية بممتلكات المواطنين، كما استشهد مواطن وأصيب اثنان بجروح جراء استهداف إرهابيين بنيران رشاشاتهم حافلة ركاب في منطقة حرستا بريف دمشق.
وفي حلب وريفها تم تدمير مدفع مضاد للطيران عيار 23 ملم وعتاد حربي خلال عملية ضد تجمعات لإرهابيين كانوا يعدون للاعتداء على سجن حلب المركزي انطلاقاً من دوار الجندول وتم إيقاع أعداد منهم بين قتيل ومصاب. وأردت وحدة من جيشنا الباسل أعداداً من الإرهابيين قتلى شرق وشمال غرب معمل الزجاج ودمرت لهم مدفع ب 10 ومدفعاً رشاشاً عيار 23 ملم مضاداً للطيران، في حين دمرت وحدة ثانية مدفع هاون غرب مطعم البلاكا موقعة 3 إرهابيين قتلى بالقرب منه.
إلى ذلك تصدت وحدات من جيشنا الباسل لعدة محاولات اعتداء لمجموعات إرهابية على مركز البحوث الزراعية ومطار منغ وأوقعت معظم أفراد المجموعات الإرهابية المعتدية بين قتيل ومصاب. وفي المنطقة الواقعة بين مركز /ام تي ان/ ومبنى الزراعة تم تدمير قاطرة ومقطورة وسيارة بمن فيهما من إرهابيين وأسلحة حربية وذخيرة بينما تم القضاء على 6 إرهابيين وتدمير قاذف قنابل /غي بي/ ومدفع هاون غرب معمل السيف.
ودمرت وحدة من جيشنا الباسل مدفع هاون عند مؤسسة اكثار البذار في محور الليرمون وقضت على إرهابيين اثنين كانا بقربه في حين دمرت وحدة ثانية عتاداً حربياً وأردت 8 إرهابيين قتلى عند كراج الحجز في المنطقة .وفي شرق كراج الباصات تم تدمير راجمة صواريخ والقضاء على 6 إرهابيين بينما تم إيقاع أعداد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير عتاد وأسلحة حربية وذخيرة شمال الكاستيلو وبالقرب من مطعم ميلانو.
وفي المدينة نفذت وحدات من جيشنا الباسل عدة عمليات اتسمت بالدقة بالقرب من مدرسة عصام الغادري في حي الصاخور أدت إلى إيقاع عدد من الارهابيين بين قتيل ومصاب.
وتم تدمير أوكار للإرهابيين في مدرسة الصناعة الخامسة بالصالحين وبجانب مدرسة فاتح مرعشلي جنوب دوار الشعار وعند بناء الجربوع عند دوار الحلوانية وتم إيقاع معظم من بداخلها من إرهابيين قتلى.
واستهدفت وحدة من قواتنا المسلحة ارهابيين ينقلون اسلحة وذخيرة في ست شاحنات قاطرة ومقطورة على طريق حريتان الفرعية بريف حلب قادمة من تركيا وقامت بتدميرها بالكامل بما فيها.
وفي حمص وريفها قضت وحدات من جيشنا الباسل على أعداد من الإرهابيين ودمرت عدداً من أوكارهم وتجمعاتهم ومستودعاً يحتوي كميات كبيرة من الأسلحة الرشاشة والذخيرة المتنوعة. وتم إيقاع أعداد من الإرهابيين قتلى بينهم قناصون في أحياء القصور والقرابيص وجورة الشياح ووادي السايح وقرب بناء المالية في باب هود وبساتين الغوطة. ودمرت وحدة أخرى مستودع يحتوي على كميات كبيرة من الأسلحة الرشاشة والذخيرة المتنوعة وقضت على إرهابيين في قرى رحوم وام رجيم والسعن بريف حمص. كما اشتبكت وحدات من جيشنا الباسل مع مجموعات إرهابية مسلحة على محور تلبيسة - كراج الدرويش - بيت النبهان - بيت الراشد وأوقعت عدداً من أفرادها قتلى في حين ألقت وحدة أخرى القبض على أعداد من الإرهابيين وقضت على آخرين خلال تفتيشها قرية الباروجة والمزارع المحيطة بريف تلكلخ.
ودمرت وحدة من قواتنا المسلحة كميات من الاسلحة والذخيرة التي كان ينقلها الارهابيون بالزوارق في بحيرة الرستن قرب بلدة حربنفسه ما اسفر عن مقتل وإصابة عدد منهم.
واستهدفت بواسل قواتنا تجمعات للارهابيين قرب تلة الدهب في بلدة قرمص و بالمزارع الغربية وقرب جامع المصطفى في الرستن وقرية الطيبة الغربية في الحولة، ما أدى الى القضاء على عدد كبير من الارهابيين وإصابة آخرين وتدمير أدوات اجرامهم، فيما اشتبكت وحدة من قواتنا الباسلة مع مجموعة ارهابية مسلحة قرب جامع الزاوية في حي باب هود بمدينة حمص وأوقعت عدداً من أفرادها بين قتيل ومصاب.
وفي حماة استهدفت وحدات من قواتنا المسلحة أوكاراً للإرهابيين في بلدات جب الحنطة وجب عثمان ورسم الضاهرية شمال شرق حماة وقضت على أعداد منهم ودمرت كميات من الأسلحة والذخيرة.
وفي ريف اللاذقية دمرت وحدة من جيشنا الباسل مستودعاً للصواريخ وكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة في سلسلة عمليات نوعية نفذتها ضد أوكار الإرهابيين في قريتي السكرية وكتف الرمان أسفرت عن إيقاع أعداد من الإرهابيين قتلى ومصابين. اغتيال راهب فرنسيسكاني وفي جريمة جديدة تضاف لسجل جرائمها الارهابية اقدمت المجموعات الارهابية المسلحة على قتل الراهب الفرنسيسكاني العجوز الأب فرنسوا مراد داخل دير الغسانية قرب مدينة حمص بعد اقتحامها الدير وتعريضه للتخريب والنهب بالكامل.
وأعلنت وكالة انباء الفاتيكان نقلاً عن الأب بيار باتيستا بيتسابيلا حارس الاراضي المقدسة ورئيس عام الرهبانية الفرنسيسكانية في القدس: ان الأب مراد وهو رجل مسن اختار منذ بضعة اسابيع ان يصبح ناسكاً ولجأ الى الدير.
من جهته أكد الأب حليم نجيم المسؤول عن الرهبنة الفرنسيسكانية في سورية أن على العالم ان يعرف انه بدعمه المسلحين فإن الغرب يدعم المتطرفين ويساعد في قتل السوريين بكل مكوناتهم خاصة المسيحيين مضيفاً: بهذا الموقف لن يبقى مسيحي واحد في الشرق.
ووفق معلومات وردت الى الرهبنة الفرنسيسكانية في الاراضي المقدسة المقر الاقليمي للرهبنة ان مسلحين دخلوا الى الدير لسرقة كل محتوياته وقتلوا الراهب المسن.
وحضر الأب فراس من محلة القناية لتسلم الجثمان بهدف دفنه.
وأكدت الرهبنة الفرنسيسكانية ان حضور هذه الرهبنة في سورية عمره مئات السنوات وهي تواصل في هذه الظروف الصعبة القيام بذلك من دون تفرقة بين الاديان أو الاحزاب. وفاة إرهابي في مشفى صفد العسكري وذكرت صحيفة إسرائيلية أن أحد الإرهابيين الذين قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإسعافهم بعد إصابتهم خلال ملاحقة الجيش العربي السوري للمجموعات الإرهابية المسلحة قد توفي في أحد مشافي صفد بفلسطين المحتلة.
وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن أحد الجرحى السوريين الذين تم نقلهم إلى مشفى زيف بصفد قد توفي مضيفة إن المتوفى كان قد نقل مع عدد من الجرحى السوريين الآخرين قبل أسبوعين بعد تعرضهم للإصابة خلال الاشتباكات مع الجيش السوري ودائما ما تطلق وسائل الإعلام الإسرائيلية على الإرهابيين المصابين صفة الجرحى السوريين، واختتمت الصحيفة بالقول إن أربعة جرحى سوريين ما زالوا يعالجون في مشفى زيف بصفد وجروح أحدهم خطيرة جداً. روسيا: تسليح المعارضة يدفع
نحو الخيار العسكري المدمر سياسياً: أعربت وزارة الخارجية الروسية عن "قلقها الشديد" بشأن تسليح "المعارضة" في سورية وقالت إن المزيد من تسليح المعارضة سيدفع نحو الخيار العسكري المدمر للبلاد. محذرة من مخاطر الأنباء حول زيادة قطر والسعودية إمدادات الأسلحة إلى "المعارضة" وتولي خبراء أمريكيين وفرنسيين تدريب مسلحين سوريين في قواعد داخل تركيا والأردن.
وأضافت الخارجية الروسية تعليقاً على نتائج اجتماع ما يسمى "أصدقاء سورية" في الدوحة: من الواضح أن المزيد من الأسلحة التي قد يحصل عليها إرهابيون في النهاية بإمكانه أن يشجع المعارضة نحو الخيار العسكري المدمر للبلاد، وأكدت أن نية دعم "المعارضة" عسكرياً دون قيود تخالف بالكامل مهمة تحقيق حل سياسي بأسرع ما يمكن في سورية، لافتة إلى أن الحكومة السورية وافقت على المشاركة في المؤتمر الدولي حول سورية لكن "ائتلاف المعارضة" وغيره من الجماعات المعارضة لم توافق على المشاركة في هذا المؤتمر دون شروط مسبقة، ودعت كل الأطراف المعنية بحل الأزمة في سورية إلى التركيز على وقف العنف فوراً والتوصل إلى تسوية سياسية على أساس بيان جنيف.
وفي سياق آخر، شككت وزارة الخارجية الروسية أمس في ادعاء "المعارضة السورية" حماية السكان في المناطق التي توجد فيها بالنظر إلى الأعمال الإرهابية التي تؤدي الى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف على موقعه في تويتر: يدعي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في الدوحة أن المعارضة مستعدة لحماية سكان سورية بالكامل بغض النظر عن الانتماء الطائفي والإثني. وتابع غاتيلوف كيف ننظر إلى الأعمال الإرهابية في سورية التي تؤدي إلى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.. هل هذه هي الحماية برأي المعارضة؟! بوغدانوف: ندعم الحكومة الشرعية وأكد ميخائيل بوغدانوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي الى الشرق الاوسط نائب وزير الخارجية أن روسيا تقدم تقليدياً الدعم للحكومة السورية الشرعية من أجل زيادة القدرات الدفاعية للدولة السورية مشدداً على ان هذه هي السياسة الروسية الثابتة والشفافة.
وقال بوغدانوف للصحفيين بعد وصوله الى جنيف: ان هناك عقوداً تم توقيعها مع سورية في وقت سابق وإن بعضها لم ينفذ بعد بالكامل مؤكداً أن هذه العملية تجري في اطار التزاماتنا الدولية وبشكل يتجاوب مع القانون الدولي، ونحن لا ننتهك أي حظر.
ورداً على سؤال عما اذا كانت روسيا تخطط لعقد صفقات جديدة قال بوغدانوف: ليس هناك أي شيء جديد.. نحن نعمل كشريك مسؤول في اطار العقود والاتفاقيات الموقعة وبالتالي أنا لا أرى أي مشاكل بهذا الخصوص. المالكي: تمزيق ما مزقه اتفاق سايكس بيكو وفي بغداد حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من مشروع خطر يستهدف المنطقة ويسعى لتمزيق ما مزقه اتفاق سايكس بيكو، وقال في حديث تلفزيوني: إن الحديث عن سايكس بيكو ثان ليس مبالغاً فيه اذا سارت الامور وفق المسار الحالي لأن الدول الكبرى والمنظمات الدولية تتعامل مع الازمة في المنطقة بشكل لا مسؤول وهي تدفع باتجاه تجزئة المجزأ ولكن هذه المرة وفق معايير قومية ومذهبية وهذا المشروع موضوع منذ فترة طويلة. وقال المالكي: ان العالم لم يدرك حتى الآن أبعاد استمرار الحريق في سورية ويرتكب خطأ كبيراً وجسيماً عندما يتحدث عن تزويد المعارضة بالسلاح لحسم المعركة لافتاً الى أن السلاح الذي تزود به المعارضة في سورية بدأ يتسرب الى العراق عبر الحدود، وأضاف: انني أعيش نوعاً من التفاؤل بالقرار الذي صدر عن مجموعة الثماني، وأقر بأن الحل في سورية لا يكون إلا سلمياً، لافتاً الى أن كل ما يتوصل إليه الشعب السوري عبر الآليات السياسية والحلول السلمية سيكون موضع احترام واعتزاز من قبلنا في العراق ونحن لا نتدخل في الشأن الداخلي لأي دولة.
وأضاف رئيس الوزراء العراقي: اننا بلد مستفيد من الحل السياسي للازمة في سورية ومتضرر من تداعياتها ولذلك دعونا الى عقد مؤتمر جديد في جنيف وأن نسهم بشكل حقيقي وفعال فيه بموجب معرفتنا بالأزمة وخلفياتها، وأكد أن جامعة الدول العربية أو المؤسسات الدولية غير قادرة على حل أي مشكلة ويجب أن يكون الاتجاه لحل المشاكل في المنطقة ضمن الأطر الوطنية، وشدد على أن الحرب الطائفية حرب قذرة وعندما تكون الخلافات معضدة بفتاوى التكفير وذبح الآخر فهي تشكل خطراً داهماً يهدد وحدة الأمة العربية والنسيج العام للمنطقة وينذر باندلاع حروب طائفية، وأشار الى أن العراق أرسل جيشه الى الحدود مع سورية ونشره على طول 600 كيلو متر لحماية مخافره وضبط حدوده من الهجمات التي تشنها جبهة النصرة عليها. الاتحاد الأوروبي: دعم التسوية السياسية من جانبه، أكد الاتحاد الأوروبي ضرورة تأييد التسوية السياسية للأزمة في سورية في إطار المؤتمر الدولي حول سورية في جنيف معلناً أنه سيخفف من العقوبات المفروضة عليها.
وجاء في بيان مشترك صدر عن رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو والمفوضة العليا للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون أن "الاتحاد الأوروبي يقترح عدداً من الخطوات الهادفة إلى دعم العملية السياسية في سورية والتي من شأنها أن تؤدي إلى تسوية الأزمة ومنع زعزعة الاستقرار في المنطقة والتركيز على الوضع الإنساني ومساعدة السكان، وأشار البيان إلى دعم الأمم المتحدة في التحقيق بانتهاكات حقوق الإنسان والقانون الانساني الدولي ومعالجة قضية مشاركة المقاتلين من دول الاتحاد الأوروبي إلى جانب المجموعات المسلحة في سورية والتحضير لإعمار سورية في مرحلة ما بعد انتهاء الأزمة.
وصدر هذا البيان في وقت اجتمع فيه وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي في لوكسمبورغ لمناقشة الوضع في سورية وخطوات الاتحاد بهذا الخصوص إلى جانب مسائل أخرى. راسموسن: التوجه نحو حل سلمي من جهته جدد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" أندرس فوغ راسموسن تأكيده على أن الطريق الصحيح الواجب اتباعه لحل الأزمة في سورية هو الحل السياسي، ولفت إلى انه يجب اتخاذ كل الإجراءات لإنجاح المؤتمر الدولي حول سورية والتوجه نحو حل سلمي للأزمة مؤكدا أنه لا بد للعنف أن يتوقف. لوكسمبورغ: تسليح "المعارضة"
لا يساعد في حل الأزمة إلى ذلك، قال وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسيلبورن: إن تزويد "المعارضة المسلحة" في سورية بالأسلحة لا يساعد على إيجاد حل سريع لإنهاء الأزمة في البلاد، وقال: ينبغي على دول الاتحاد الأوروبي التفكير بشكل أكبر بالتحضير لعقد المؤتمر الدولي حول سورية وأقل بمسألة إرسال الأسلحة للمجموعات المسلحة.
وأضاف: إنه لا يمكن ضمان إقامة السلام من دون إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية ولهذا فإنه من الضروري بذل أقصى الجهود بشكل مشترك مع الشركاء الروس والأمريكيين من أجل عقد مؤتمر جنيف، وحذر من وجود خطر حقيقي بشان إمكانية اتساع رقعة "الصراع" ما سيؤثر سلباً على الاستقرار في المنطقة بكاملها معرباً عن أمله بأن يتمكن المشاركون في اجتماع جنيف التمهيدي الذي سيعقد اليوم بحضور مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي من إحراز تقدم للتوصل إلى جمع الأطراف السورية على طاولة الحوار. النمسا: سورية أصبحت مرتعاً للجهاديين وأكد بيتر غريدلينغ مدير المكتب الاتحادي لحماية الدستور ومكافحة الارهاب في النمسا وجود مجموعة من الارهابيين النمساويين الذين يقاتلون في سورية دون تحديد أعدادهم.
ونقلت وكالة الانباء النمساوية عن غريدلينغ قوله في مؤتمر مصغر حول أخطار الارهاب الاسلامي ودرجة مخاطره على النمسا: إن سورية أصبحت المكان الاكثر جاذبية ومرتعاً للجهاديين والارهابيين في العالم وأن عدداً من الارهابيين النمساويين قتلوا في المعارك المسلحة في سورية معتبراً أن عودتهم الى البلاد تشكل تحدياً خطراً.
كذلك حذر مكتب مكافحة الارهاب في فيينا من عودة الارهابيين الى النمسا وأوروبا واصفاً السيطرة عليهم بالمهمة الصعبة على السلطات الامنية في النمسا والدول الاوروبية وسيخضعون الى مراقبة دائمة وخاصة محاولة اعادة تأهيلهم واندماجهم في المجتمع النمساوي أو الاوروبي. روحاني: لا حل عسكرياً للأزمة وفي طهران، أكد الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني أن تدخل القوى الأجنبية في سورية يؤدي فقط لزيادة الأوضاع فيها سوءاً، مشدداً على عدم وجود حل عسكري للأزمة في سورية، وقال خلال استقباله في طهران وزير الخارجية والمغتربين اللبناني في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور: إن إيران وأغلبية دول المنطقة تطالب بإحلال الأمن في الشرق الاوسط إلا أن البعض بصدد إثارة حالة من انعدام الأمن فيها، منبهاً إلى محاولات اثارة الخلافات والحروب الطائفية والقبلية التي تشكل مصدر قلق للجميع.
بدوره أكد الوزير منصور أن إرسال الأسلحة إلى الإرهابيين في سورية هو من أهم القضايا التي تعانيها المنطقة وأن استمرار العنف فيها يثير قلق دول المنطقة بما فيها لبنان. لجنة متابعة الحوار في طهران
وبحث أعضاء لجنة متابعة الحوار الوطني المنبثقة عن مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عقد في طهران قبل نحو عام مع عدد من المسؤولين الايرانيين في طهران آليات وسبل تفعيل الحوار الوطني السوري بعيداً عن التدخلات والاملاءات الأجنبية، وركز أعضاء لجنة المتابعة على الأزمة الاقتصادية والمعيشية للشعب السوري داعين الحكومة الايرانية إلى تقديم المزيد من الدعم لتلبية الحاجات الإنسانية والإغاثية للشعب السوري ومساعدته للخروج من الأزمة .
وشدد أعضاء اللجنة خلال لقائهم كلا من سعيد جليلي أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ومحمد رضا باهنر نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي وأمير حسين عبداللهيان مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية ورئيس المجمع العالمي لأهل البيت الشيخ حسن اختري على الجهد الوطني الداخلي في سورية استعدادا للمؤتمر الدولي المرتقب عقده في جنيف حول سورية وتفعيل الحوار الوطني بين السوريين والعمل على ايقاف العنف واراقة الدماء داعين إلى ضرورة مشاركة ايران في المؤتمر الدولي حول سورية. وأكد المسؤولون الإيرانيون دعم إيران للحل السياسي والحوار بين السوريين وأن الحل سوري سوري ومعارضتهم أي شكل من أشكال التدخل الخارجي مجددين استعدادهم لتقديم المزيد من الدعم للشعب السوري للخروج من الأزمة.
وحول المؤتمر الدولي المرتقب حول سورية، قال القيادي في حزب العمل الشيوعي فاتح جاموس: تم التشاور حول الاطراف وامكانات اللعب الخطر ومحاولة استبعاد الاطراف الحقيقية التي يجب أن تمثل الشعب السوري، بشكل خاص الكتلة الشعبية الواسعة التي يقع على رأسها اكبر الاذى في هذا الصراع العنيف وعلى اطراف معارضة التغيير السلمي فعليا لكن هذا الامر قطع الطريق عليه بسبب وجود صف مهم في جانب الشعب السوري متمثلاً بمجموعة البريكس، مشيراً إلى أنه تم تبادل الآراء بضرورة ان يكون للكتلة الواسعة السورية وقوى المعارضة السلمية وسائل من أجل تكوين رأي شعبي لأن كل الاطراف الاخرى لديها وسائلها، مضيفاً: إن الطرف الإيراني وعد أن يبحث في هذه المسألة بصورة جدية بشكل خاص.
وقال عضو مجلس الشعب رئيس حزب الاصلاح الوطني الدكتور حسين راغب: إن لجنة المتابعة تؤيد أي عملية حوار تؤدي إلى حل الأزمة في سورية وليس لدينا مانع من الحوار حتى مع المعارضة الخارجية التي ترفض لغة القتل والسلاح، مضيفاً: إن الجانب الايراني اكد دعم الشعب السوري ودعم الحوار السوري السوري. | 
موضوع: تـلكلـخ تتظاهر دعماً للجيش.. وقـواتنا الباسلة تحكم سيطرتها على الخامسية وتقطع طرق إمداد الـمرتزقة مــوسـكـو: تسليح المعارضــة يــدفـع نـحـو الخـيـار العسـكري الـمـدمـر 
الثلاثاء يونيو 25, 2013 11:19 pm
