تــوقـيـف عـنـاصــر مــن كـتـائــب الـفـاروق ومـصـادرة أعــلام جـبـهـة الـنـصـرة

Admin المساهمات : 576 تاريخ التسجيل : 16/06/2013

تــوقـيـف عـنـاصــر مــن كـتـائــب الـفـاروق ومـصـادرة أعــلام جـبـهـة الـنـصـرة
الجيش اللبناني يسيطر على المربع الأمني للأسير.. وميليشيا شيخ الفتنة تستبيح طرابلس

تــوقـيـف عـنـاصــر مــن كـتـائــب الـفـاروق ومـصـادرة أعــلام جـبـهـة الـنـصـرة 444444444444

بيروت-وكالات:

> سقط مجمع الإرهابي أحمد الأسير في صيدا بيد الجيش اللبناني، وتضاربت الأنباء حول مصير الأسير، وفيما أفيد أنه ليس بين عداد الجرحى أو القتلى أو الموقوفين بل متوارٍ عن الأنظار، أكدت معلومات إعلامية إصابته إصابة بالغة.
ودخلت ناقلات الجند إلى المربع الأمني، وقام الجنود بعمليات التمشيط في المباني، التي كان يستخدمها الإرهابيون لإطلاق رصاص القنص على الجيش، وقالت قناة المنار: إن 30 عنصراً من إرهابيي الأسير سلموا أنفسهم لجنود الجيش اللبناني، مشيرة إلى أنه تم توقيف عناصر من كتائب الفاروق التابعة لما يسمى "الجيش الحر"، ومصادرة أعلام "جبهة النصرة".
وأعلن الجيش اللبناني أنه عثر على أعلام "جبهة النصرة" الإرهابية، وكميات من الأسلحة في الشقق التي كان يشغلها المسلحون التابعون للأسير، مؤكداً مقتل الإرهابي أبو عبد شمندور أحد المسؤولين العسكريين لعصابات الأسير وشقيق فضل شاكر خلال المواجهات، فيما قالت الوكالة الوطنية للإعلام: إنه تمت السيطرة على المنازل والمراكز التي كان يشغلها الإرهابي شمندور ومصادرة كميات من الأسلحة والاعتدة وبزات وأعلام "جبهة النصرة"، كما تمّ اعتقال ستة عناصر من مسلحي الأسير بينهم نجل أبو عبد شمندور، الذي كان متخفياً بلباس امرأة منقبة، وأضافت: إن المواجهات التي دارت في منطقة التعمير بين الجيش ومسلحي "جند الشام" و"فتح الإسلام" أدت إلى احتراق عدد من المنازل والسيارات وتضرر شبكات المياه والكهرباء فضلاً عن جرح العديد من المدنيين من أبناء المنطقة.
وكانت قيادة الجيش أكدت في بيان لها أن الجيش ماض في اجتثاث الفتنة من جذورها، ولن تتوقف عملياته العسكرية حتى إعادة الأمن إلى مدينة صيدا وجوارها بصورة كاملة وانضواء الجميع تحت سقف القانون والنظام، وقالت مديرية التوجيه: إن العديد من المسلحين عمدوا إلى قنص عناصر الجيش باستخدام المراكز الدينية سواتر لهم، إضافة إلى اتخاذهم المواطنين الأبرياء دروعاً لهم لتفادي المواجهة المباشرة مع قوى الجيش، وأضافت: إن قيادة الجيش إذ تؤكد حرصها التام على دور العبادة وحياة المواطنين تدعو المسلحين الذين قاموا بالاعتداء على مراكز الجيش والمواطنين، وهم معروفون بالنسبة إليها فرداً فرداً، إلى إلقاء السلاح وتسليم أنفسهم فوراً إلى قوى الجيش حرصاً على عدم إراقة المزيد من الدماء.
وألقى الجيش القبض على عدد كبير من مسلحي الأسير، كما سمح بإخلاء الجثث التي نقلت إلى برادات مستشفيات صيدا، حيث تردد أن جثة أحد مساعدي الأسير وهو الشيخ أحمد الحريري كانت من بين القتلى، وأكدت مصادر أمنية أن الجيش اكتشف خلال العملية عدداً كبيراً من مواقع التقنيص في عشرات الشقق، مشددة على أن هذا الانتشار كان في غاية التعقيد ومشغول بعقل عسكري متقدم، وأن الشقق مربوطة بكاميرات مراقبة حديثة للغاية تشبه إلى حد بعيد تلك التي كانت موجودة مع المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.

قهوجي يدعو إلى سحب ذرائع التفجير: لن نسكت عن استهدافنا

وأكد قائد الجيش العماد جان قهوجي أن الجيش اللبناني لن يسكت عن استهدافه، لكنّه جاهز لكل مبادرة طيبة تريد حل المشاكل الأمنية، مؤكداً أن الحل لما يجري في لبنان لا يكون باستهداف الجيش بل قيام السياسيين بسحب ذرائع التفجير والتنسيق مع الجيش، وقال، في أمر إلى العسكريين لمناسبة الظروف الراهنة، لقد مرّ لبنان في الساعات الأخيرة بمرحلة صعبة وحساسة، وتمكّن بفضل جهود الجيش اللبناني وتضحياته من احتوائها، وأضاف: لقد أنجزتم مهمة صعبة ودقيقة، وخرجتم منها ورؤوسكم مرفوعة، لأنكم أنقذتم بلدكم من الفتنة، في وقت كان الجيش يتعرض لحملة سياسية تستهدفه وتضعه في خانة هذا الطرف أو ذاك، وتحاول حماية المعتدين عليه. لقد برهنتم، وعيون الدول العربية والغربية تتطلع إليكم، أن الجيش وحدة متماسكة وأنه لم يتعرض لطائفة ولا لدور عبادة ولا لأي رجل دين، وهو ليس مع فريق ضد آخر ولا مع طائفة دون أخرى. بل هو ردّ على مجموعة مسلحة اعتدت عليه عن سابق تصور وتصميم، بعدما حذر مراراً من أنه سيرد على النار بالنار.
وكان عشرات المسلحين التابعين لجند الشام وفتح الإسلام وبلال بدر قاموا بعملية التفاف على الجيش اللبناني عبر المدخل التحتاني للمخيم، انطلاقاً من منطقة السكة غرب المخيم، وانتشروا داخل بيوت التعمير وفتحوا النار على الجيش اللبناني، وعلى الفور دارت اشتباكات عنيفة جداً بين الجيش الذي استقدم تعزيزات مؤللة، وبعد الانتهاء من العملية العسكرية، اشترط الجيش ضمان استلام الحواجز، مقابل وقف إطلاق النار.
إلى ذلك، احتل مئات المسلحين من أنصار التكفيري الأسير ساحة عبد الحميد كرامي في طرابلس شمال لبنان، وبدؤوا بإطلاق النار بكثافة في الهواء، كما ألقوا قنبلة يدوية على صالون الأندلس للحلاقة الرجالية قرب مقهى نغرسكو، فيما سمع إطلاق رصاص في الهواء في عدد من أحياء منطقة البداوي، لاسيما الطريق الدولية التي فتحت باتجاه طرابلس عكار.