تهديدات مرسي تُشعل الشارع المعارض غضبا

Admin المساهمات : 576 تاريخ التسجيل : 16/06/2013

رقم الخبر: 1980 تاريخ النشر: الجمعة 21 يونيو 2013 عدد الزيارات: 12 مشاهدة الکاتب: سيد محمد

تهديدات مرسي تُشعل الشارع المعارض غضبا N00053538-b

مصر (آسيا) : لم تكد تمضي ساعات على تهديد الرئيس المصري محمد مرسي “بالتصدي الحازم للخارجين عن القانون في تظاهرات ٣٠ يونيو/حزيران”، حتى اشتعل الشارع المصري المعارض غضبا، ووصل الأمر الى إعلان قبائل بور سعيد النزول الى الشارع بتظاهرات مسلحة، ردا على كلام مرسي الى جانب تكفير الاسلاميين للمعارضين.
إذا على وقع الشوارع الملتهبة في مصر، والمنقسمة بين إسلاميين مؤيدين للحكم الحالي ومعارضين له، أكد مراسل وكالة “أنباء آسيا” في القاهرة أن المواطن المصري “العادي” يعيش حالة من الرعب بانتظار ما ستؤول اليه الأحداث بعد ٣٠ يونيو، لا سيما بعد تصريحات الطرفين المتنازعين باستخدام العنف، وتكفير الاسلاميين للمعارضين.
وأكد المراسل أن المعارضة إستخدمت قضية تكفيرها من قبل الاسلاميين من أجل استنهاض وشحن الشارع المصري للمشاركة بتظاهرات “تمرد”، قائلة ان النظام الحالي يتعامل مع المصريين بحكم الدين ويُكفّر من لا يماشي سياساته.
ولفت المراسل الى ان مكتب الارشاد التابع لحركة الاخوان المسلمين، أبقى اجتماعاته مفتوحة حتى تظاهرات ٣٠ يونيو من أجل مواكبة أي تطور في ظل المخاوف المسيطرة على الشارع.
من جهة أخرى يتحضر الاسلاميون الى تظاهرات مليونية غدا الجمعة في مختلف انحاء مصر، لا سيما في القاهرة والاسكندرية، لدعم ما أسموه “شرعية الرئيس” وسط مقاطعة حزب النور السلفي.
ورغم أن حزب النور رفض المشاركة في أي من التظاهرات، إلا أنه أعلن تأييده لمطالب المعارضين مكتفيا بالدعوة الى تغيير سياسات النظام وليس نزع الشرعية عن الرئيس مرسي، وحذر من استخدام العنف ضد تظاهرات المعارضة.
أما “جبهة الانقاذ” وحركة “تمرد” فذهبتا أبعد من حزب النور في رفع سقف مطالبهم داعين الى تنحي الرئيس مرسي واجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وأوضح مراسل “آسيا” أن اعتصام المعارضة سيبدأ في ٢٨ يونيو رمزيا، ليكون الحشد المركزي في ٣٠ يونيو، مشيرا الى ان الاعتصامات ستستمر الى حين الاستجابة لمطالب المتظاهرين بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
كما لفت المراسل الى ان عمليات التحشيد تجري على قدم وساق لدى الطرفين المتخاصمين، إذ ان الشوارع امتلأت باللافتات الداعية للمشاركة في كلتا التظاهرتين، فيما تقوم حملة تمرد وبشكل يومي بدعوة الناس في الميادين والساحات للمشاركة الفعالة في تظاهرات ٣٠ يونيو/حزيران.