كشكول جعفر الخابوري الا سبوعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


جعفر عبد الكريم صالح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيري في الشرق الأوسط ... جهود سلام عقيمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
Admin
جعفر الخابوري


المساهمات : 576
تاريخ التسجيل : 16/06/2013

كيري في الشرق الأوسط ... جهود سلام عقيمة Empty
مُساهمةموضوع: كيري في الشرق الأوسط ... جهود سلام عقيمة   كيري في الشرق الأوسط ... جهود سلام عقيمة I_icon_minitimeالخميس يوليو 11, 2013 3:49 am

كيري في الشرق الأوسط ... جهود سلام عقيمة

شبكة النبأ: تعد مفاوضات السلام بين إسرائيل وفلسطين من أبرز قضايا الشرق الأوسط وأكثرها تعقيدا، نظرا للخصام المحتدم بين الجانبين حول الكثير من القضايا الرئيسية التي سيتعين حلها في حدوث حال أي اتفاق سلام بينهما، كالحدود بين اسرائيل والدولة الفلسطينية ومستقبل المستوطنات اليهودية ومصير اللاجئين الفلسطينيين ووضع القدس.
لذا تسعى الولايات المتحدة الأمريكية الحليف الدائم لإسرائيل، إحياء مفاوضات السلام المتعثرة منذ ثلاث سنوات عن طريق وزير الخارجية الاميركي جون كيري، في محاولة لكسر الجمود والتواصل الى اتفاق يرضي الطرفيين، حيث قام وزير الخارجية الاميركي جون كيري مؤخرا، بمهمة ماراثونية في الشرق الاوسط يرى بأنها يمكن أن تسهم في احراز تقدم بعملية السلام، ولكن من دون بلوغ اتفاق في شان احياء المفاوضات المتوقفة منذ ثلاثة اعوام.
فيما أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو وجها براغماتيا من خلال استعداده للقيام بتنازلات على الأراضي، لكن ائتلافه الحكومي مؤلف من متشددين يرفضون قيام دولة فلسطينية، مما يعني أن من شأن هذه التنازلات المزعومة أن تعرق وتحد من فرص السلام، خصوصا وان فلسطين تشترط لاستئناف المفاوضات وقف الاستيطان واعتراف اسرائيل بحدود ما قبل حرب 1967 كاساس للمفاوضات، وهو ما يرفضه نتانياهو معتبرا هذه المطالب شروطا مسبقةيجب على الفلسطينيين ان يتخلوا عنها لاستئناف المفاوضات المتوقفة منذ ايلول/سبتمبر 2010، مما يضفي ملامح واضحة بأن عملية السلام محكوم عليها بالفشل مقدما، خصوصا وأن كيري يدرك تماما المخاطر التي تترتب على عدم احراز اي تقدم بحلول ايلول/سبتمبر وخصوصا امكانية قيام الرئيس عباس بحشد الرأي العام الدولي ضد اسرائيل في الاجتماع السنوي للجمعية العامة للامم المتحدة.
إذ يرى بعض المحللين بأن كلا من إسرائيل والولايات المتحدة تعتقد أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا يضع عراقيل إضافية في طريق السلام وتصران على المفاوضات المباشرة بين الطرفين التي توقفت منذ ثلاث أعوام، واليوم بات بإمكان فلسطين ملاحقة إسرائيل قانونياً في المحافل القضائية الدولية ضد الجرائم التي ارتكبتها ولم يكن لها الحق القانوني في ملاحقتها بسببها دولياً بسبب وضعها القانوني غير المعترف به في المنظمة الدولية، ويفسر هذا بشكل جلي الرفض العنيف من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل لحصول فلسطين علي تلك الصفة القانونية الجديدة، وتعتبر معظم دول العالم جميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير شرعية. وترفض إسرائيل ذلك وتفرق بين نحو 120 مستوطنة بنيت بتصريح حكومي وعشرات المواقع التي بناها مستوطنون دون تصريح رسمي.
فيما يرى محللون آخرون أن الانقسامات داخل الحكومة الائتلافية الإسرائيلية تنذر بمتاعب سياسية لنتنياهو إذا حققت جهود السلام الأمريكية تقدما.
وعليه يرى معظم المراقبين انه نظرا للشكوك حول فرص نجاح جهود كيري فان كلا الطرفين مشغول بتحميل الاخر المسؤولية عن فشل الجهود الاميركية، وعلى الرغم من الجهود الحثيثة من كل المفوضات والمعاهدات التي جرت بينهما حول الاستيطان الإسرائيلي، ما زالت مشاريع بناء المستوطنات وتوسيع الاستيطان على الأراضي الفلسطينية متواصلة على قدم وساق، وفي تزايد مستمر، مما يضع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في حالة غليان مستمر لا تحمد عقباه مستقبلا.
كيري يعود الى الشرق الاوسط
في سياق متصل سيعود وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى الشرق الاوسط لمواصلة جهوده لدفع اسرائيل والفلسطينيين الى العودة الى المفاوضات المباشرة، بحسب ما افادت تقارير اعلامية، وقالت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية الاكثر توزيعا وصحيفة هارتس اليسارية بان كيري سيصل نهاية الاسبوع في زيارته السادسة للمنطقة منذ توليه منصبه في شباط/فبراير الماضي، واجرى كيري في زيارته الاخيرة التي اختتمها في 30 من حزيران/يونيو الماضي، محادثات مكثفة مع الجانبين في مهمة اكد بانها حققت "تقدما حقيقيا"، ولكن الفلسطينيين اكدوا بانه لا يوجد "اختراق" قد يؤدي الى اعادة اطلاق المفاوضات المباشرة المتعثرة منذ نحو ثلاث سنوات.
وكتبت يديعوت "جون كيري في الطريق" انه "يتوقع ان يصل وزير الخارجية الاميركي الى اسرائيل للمرة السادسة نهاية هذا الاسبوع ليحاول اعادة اطلاق المفاوضات مع الفلسطينيين "، وترك كيري مساعدين اثنين له لمواصلة عمله لاعادة اطلاق المحادثات ولكن لم يتم التوصل لاي اتفاق"، وكان مسؤول فلسطيني طلب عدم الكشف عن اسمه اكد لفرانس برس الاسبوع الماضي بان كيري عرض "مبادرة لاطلاق مفاوضات مباشرة ومكثفة تستمر بين ستة وتسعة اشهر للتوصل الى اتفاق سلام". بحسب فرانس برس.
واوضح المسؤول ان هذه المبادرة تستند الى خطاب القاه الرئيس الاميركي باراك اوباما العام 2011 داعيا فيه الى قيام دولة فلسطينية على اساس حدود العام 1967 من دون ان يشير الى وقف الاستيطان، ونشرت صحيفة الحياة اللندنية تفاصيل مماثلة نقلا عن مصادر دبلوماسية غربية موضحة ان المفاوضات بين الجانبين سيتم اعادة اطلاقها لفترة تتراوح ما بين ستة وتسعة اشهر بالاضافة الى تجميد البناء الاستيطاني ما عدا في الكتل الاستيطانية الكبرى، وقالت الصحيفة ان اسرائيل ستطلق سراح 103 اسيرا فلسطينيا محتجزين من قبل توقيع اتفاقية اوسلو عام 1993 وستسمح للفلسطينيين بتطوير مشاريع في منطقة ج في الضفة الغربية المحتلة التي تقع تحت السيطرة الاسرائيلية الكاملة، ولم يصدر اي تعليق رسمي اسرائيلي على ذلك، وعقد آخر اجتماع بين طرفي النزاع في ايلول/سبتمبر 2010 وتوقفت المفاوضات خلاله بسرعة.
كيري يعتزم العودة الى الشرق الاوسط بعد زيارة لم تسفر عن اتفاق
بعدما اختتم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مهمة دبلوماسية مكوكية دون التوصل لاتفاق على استئناف محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية قال إنه جرى تضييق هوة الخلافات وإنه سيعود إلى المنطقة قريبا.
وأضاف في مؤتمر صحفي في مطار تل أبيب قبل سفره "أقول لكم إن تقدما حقيقيا أحرز خلال هذه الجولة. وأعتقد أنه مع بذل المزيد من الجهد فان بدء مفاوضات الوضع النهائي يمكن أن يصبح في متناول اليد"، وقال دون الخوض في التفاصيل "بدأنا بخلافات كبيرة للغاية ونجحنا في تضييقها بدرجة ملموسة. نحرز تقدما وهذا هو المهم وهذا ما سيجعلني أعود إلى هنا."
والتقى كيري على مدى اربعة ايام مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين أكثر من مرة وعلى نحو منفصل بغية التوصل إلى صيغة لاستئناف المفاوضات المباشرة المتوقفة منذ اواخر عام 2010 بسبب الخلاف على البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس طلبا منه "العودة إلى المنطقة قريبا". وأضاف "هذه دلالة على انهما يشاركاني تفاؤلي المشوب بالحذ"، وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إنه تحقق بعض التقدم لكن "لم يحدث اي اختراق في جولات الوزير كيري لإنقاذ عملية السلام واستئناف المفاوضات"، وأضاف عريقات انه سيعقد مزيدا من الاجتماعات مع ممثلين أمريكيين لمتابعة بحث القضايا التي طرحت خلال خامس زيارة يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي للمنطقة منذ توليه المنصب.
وكان نتنياهو دعا عباس مرارا إلى العودة إلى المفاوضات. لكنه رفض طلب عباس أن توقف إسرائيل أولا التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وقال مسؤول إسرائيلي طلب عدم نشر اسمه إن عباس يسعى للافراج عن عشرات الفلسطينيين الذين امضوا سنوات طويلة في سجون إسرائيلية.
وأضاف ان نتنياهو يرى ان تجري مناقشة المسألة بعد استئناف المفاوضات، وقال نتنياهو لمجلس وزرائه بعد محادثات مع كيري "إسرائيل مستعدة للدخول في مفاوضات دون تأخير ودون شروط مسبقة. لا نضع اي عراقيل امام استئناف محادثات الوضع النهائي في اطار اتفاق سلام دائم بيننا وبين الفلسطينيين."
كان عباس صرح بأنه لابد أن يجمد نتنياهو البناء الاستيطاني ويعترف بحدود الضفة الغربية قبل عام 1967 كأساس لحدود الدولة الفلسطينية المستقبلية حتى يمكن استئناف المحادثات.
وترفض إسرائيل التي تريد الاحتفاظ بالكتل الاستيطانية بموجب اي اتفاق للسلام هذه الشروط وتعتبرها شروطا مسبقة. وتقول ان قوات الامن لا يمكنها الدفاع عن حدود ما قبل 1967.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية إن محادثات كيري مع نتنياهو ومستشاريه في جناح بأحد الفنادق، بعد ذلك تجول كيري في شوارع القدس الخالية يصاحبه حراسه وفرانك لوينستاين أحد مستشاريه لشؤون الشرق الاوسط. وتوجه بعد ذلك بالسيارة إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية للاجتماع مع عباس.
ويحرص كيري على بدء محادثات سلام جديدة قبل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة التي رفعت مرتبة الفلسطينيين الى دولة غير عضو بصفة مراقب. وتعقد الدورة الجديدة للجمعية العامة في سبتمبر ايلول.
ويخشى نتنياهو من أن يستغل الفلسطينيون اجتماع الجمعية العامة - في غياب محادثات سلام مباشرة - كنقطة انطلاق يقطعوا خلالها خطوات جديدة للحصول على اعتراف بدولتهم، لكن كيري قال إن الجانبين يتحليان بالصدق ازاء ايجاد وسيلة لاحراز تقدم. وأضاف قبل توجهه إلى اسيا "لن نتقيد بجداول زمنية زائفة. هذا خطأ كبير."
الفرصة الاخيرة للسلام مع الفلسطينيين
من جهته نبه وزير الخارجية الاميركي جون كيري اسرائيل الى ان الاوان قد يفوت قريبا لارساء السلام مع الفلسطينيين، وذلك في خطاب عشية توجهه مجددا الاسبوع المقبل الى المنطقة، وقال كيري امام منتدى تنظمه الجالية اليهودية الاميركية "الوقت يمر بسرعة. اذا لم ننجح الان فلن يكون امامنا ربما فرصة اخرى" للتوصل الى السلام.
واضاف كيري في خطاب امام مئات الاشخاص في واشنطن توجه فيه مباشرة الى السلطات والشعب الاسرائيليين "لا يمكننا ان ندع المستقبل رهينة خيبات امال الماضي. لا يمكننا ان نجعل انعدام السلام نبوءة تتحقق من تلقاء نفسها"، وذكر وزير الخارجية في واشنطن بانه زار المنطقة اربع مرات منذ اذار/مارس وسيعود اليها "قريبا"، وشدد كيري في خطابه على حل الدولتين، مؤكدا ان "حل الدولة الواحدة هو ببساطة غير موجود لاي من الطرفين". بحسب فرانس برس.
ودعا الوزير الاميركي مستمعيه الى "نقل رسالة الى اسرائيل" مفادها ان "غياب السلام يتحول الى نزاع دائم"، واضاف "سوف نجد انفسنا في دوامة مفرغة من الهجمات والاعمال الانتقامية التي ستغلق، بكل ما للكلمة من معنى، الباب اما حل الدولتين"، مشددا على ان الجمود الراهن "هو ببساطة لا يحتمل"، ومن المقرر ان يلتقي كيري على هامش هذا المنتدى وزيرة العدل الاسرائيلية تسيبي ليفني المكلفة ملف التفاوض مع الفلسطينيين والتي تزور واشنطن بانتظام.
نتانياهو يدعو الاتحاد الاوروبي الى دعم جهود كيري
كما دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاتحاد الاوروبي الى دعم الجهود الاميركية الهادفة الى احياء عملية السلام مع الفلسطينيين، وكان نتانياهو يتحدث اثر لقاء مع نظيره الايطالي انريكو ليتا الذي يزور القدس، مكررا استعداده لمفاوضات سلام فورية، وقال نتانياهو "نريد السلام وبدء مفاوضات في اسرع وقت من دون عوائق. علينا ان ندخل القاعة ونبقى فيها حتى التوصل الى انهاء النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين".
من جهتها، اكدت وزيرة العدل الاسرائيلية المكلفة ملف التفاوض مع الفلسطينيين تسيبي ليفني على ضرورة التوصل سريعا الى اتفاق "قبل ان تتحول المقاطعة الاوروبية لمنتجات المستوطنات الى مقاطعة لكل البضائع الاسرائيلية". بحسب فرانس برس.
واضاف نتانياهو ان "جهود كيري تستحق الدعم الاوروبي في شكل فعلي ودائم، وانا واثق بان ايطاليا ستدعم هذه الجهود"، واعرب ليتا الذي يقوم برحلته الاولى خارج اوروبا منذ تسلمه الحكم عن "تمسكه بعملية السلام" مبديا امله في "ان تتيح جهود وزير الخارجية الاميركي احياء مفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين"، وصرحت ليفني التي كانت تشارك في مؤتمر في ايلات (جنوب) ان "غالبية الاسرائيليين تؤيد حل الدولتين مع تدابير امنية"، واضافت "علينا ان نشكر لكيري جهوده الهائلة للتوصل الى احياء المفاوضات ومن واجبنا ان نساعده".
خلافات شديدة داخل الحكومة الاسرائيلية
في حين بدت الحكومة الائتلافية في اسرائيل منقسمة بشأن الدولة الفلسطينية في الوقت الذي يستعد فيه وزير الخارجية الامريكي جون كيري لمهمة جديدة لإحياء محادثات السلام المتعثرة منذ فترة طويلة.
وشرحت كبيرة المفاوضين الإسرائيليين تسيبي ليفني أمام لجنة برلمانية رؤية قالت انها تشترك فيها مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن نهاية الصراع المستمر منذ عقود مع الفلسطينيين، وقالت ليفني التي ترأس حزبا صغيرا ينتمي للوسط في الحكومة "سياستي وسياسة رئيس الوزراء هي أنه يجب تحقيق حل يقوم على دولتين لشعبين."
لكن أعضاء الحكومة الذين ينتمون لليمين المتطرف لا يشتركون في هذه الرؤية في اختلاف علني نادر في الايديولوجيات بين الحلفاء السياسيين في حكومة نتنياهو منذ توليه السلطة في مارس اذار، وقال اوريت ستروك من حزب البيت اليهودي في جلسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع "دولتان لشعبين ربما يكون موقف نتنياهو لكنه ليس موقف الحكومة الرسمي وليس جزءا من مبادئها الأساسية"، وعبر زعيم الحزب نافتالي بينيت أكثر من مرة عن معارضته لإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة قائلا إنه سيحكمها في نهاية الأمر متشددون إسلاميون عازمون على تدمير إسرائيل.
وقال الزعيم السابق للمستوطنين اليهود إنه يجب على اسرائيل بدلا من ذلك ضم معظم الضفة الغربية التي استولت عليها في حرب عام 1967 إلى جانب القدس الشرقية وغزة، وكان بينيت قد ضم حزبه إلى حكومة نتنياهو ولم يعترض علنا على استئناف محادثات السلام التي انهارت عام 2010 بسبب البناء في المستوطنات الاسرائيلية، وقال ستروك بشأن الضفة الغربية "إنها أرضنا"، وعبر نتنياهو عن تأييده لقيام دولة فلسطينية إلى جوار اسرائيل بموجب اتفاق سلام في المستقبل لكنه قال إنها يجب ان تكون منزوعة السلاح وان اسرائيل لا يمكنها العودة الى حدود ما قبل 1967 التي وصفها بأنها لا يمكن الدفاع عنها.
وبالإضافة إلى ذلك طالب نتنياهو الفلسطينيين بالاعتراف باسرائيل كدولة يهودية وهو شرط يخشون من أنه يرقى إلى حد إلغاء أي حق لعودة اللاجئين الفلسطينيين وهي قضية رئيسية في الصراع العربي الاسرائيلي.
ومن المقرر أن يصل كيري إلى إسرائيل في رابع زيارة له منذ تولى وزارة الخارجية لاجراء مزيد من المحادثات مع زعماء اسرائيليين وفلسطينيين بشأن استئناف المفاوضات، وقال سيلفان شالوم وزير التعاون الاقليمي الاسرائيلي وعضو حزب ليكود اليميني الذي يتزعمه نتنياهو "الفكرة هي أن نذهب معا لنعلن استئناف المفاوضات دون شروط مسبقة"، وأضاف شالوم لرويترز "نحن في انتظار رد من الفلسطينيين. هل هم مستعدون لاستئناف المفاضات أم لا؟ الكرة في ملعبهم"، وقال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين الذي كان يتحدث أمام لجنة تابعة للأمم المتحدة في نيويورك ان الفلسطينين يبذلون كل الجهود الممكنة من أجل نجاح كيري.
نتانياهو مستعد للقيام بتنازلات على الاراضي ولكنه مصمم على الامن
كما اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ان السلام يرتبط "ارتباطا وثيقا بقدرة اسرائيل على الدفاع عن نفسها"، وذلك قبل ساعات على وصول وزير الخارجية الاميركي جون كيري الذي يحاول اعادة اطلاق المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين.
وقال نتانياهو في الاحتفال السنوي في ذكرى وفاة مؤسس الصهيونية ثيودور هرتزل ان "السلام ليس مبنيا على النوايا الحسنة وشرعية ( وجود اسرائيل) كما يعتقد البعض. بل انه مبني اساسا على قدرتنا على الدفاع عن انفسنا"، واضاف "بدون الامن وبدون الجيش الذي دعا هرتزل الى تاسيسه، فاننا لن نستطيع الدفاع عن السلام ولن نستطيع الدفاع عن انفسنا في حال انهيار السلام. الامن شرط اساسي للوصول الى السلام والحفاظ عليه".
وقال ياكوف بيري وزير العلوم والتكنولوجيا من حزب "يوجد مستقبل" الوسطي لاذاعة الجيش الاسرائيلي "يعلم رئيس الوزراء نتانياهو انه يتوجب القيام باخلاء مؤلم لمستوطنات غير بعيدة عن الكتل الاستيطانية الكبرى وانه يجب القيام بتبادل للاراضي"، واشار بيري الذي شغل في السابق منصب رئيس جهاز الامن الداخلي (الشين بيت) الى انه "ليس هناك شك بان بنيامين نتانياهو وعددا كبيرا من وزراء الليكود يفهمون او توصلوا الى استنتاج مفاده ان من مصلحة اسرائيل الاستراتيجية (...) العودة الى طاولة المفاوضات".
واكد بيري ان "بنيامين نتانياهو مستعد بشكل اكبر من السابق لاسباب ايديولوجية او عملية الى العودة فورا الى طاولة المفاوضات"، وتتناقض هذه التصريحات -- الموجهة الى كيري والراي العام الدولي -- مع اراء جزء كبير من الوزراء في حكومة نتانياهو الذين يدعمون الاستيطان ويرفضون فكرة قيام دولة فلسطينية.
وفي سياق تصريحات بيري، اكد وزير اخر طلب عدم الكشف عن اسمه لصحيفة هارتس اليسارية ان نتانياهو يدرك انه "من اجل اتفاق السلام سيكون من الضروري الانسحاب من 90% من الضفة الغربية واخلاء حفنة من المستوطنات"، واشار بيري الى انه في حال حدوث ازمة في الحكومة بسبب اعادة اطلاق مفاوضات السلام مع الفلسطينيين، قد يجد نتانياهو "بدلاء" لدعمه مثل حزب العمل الموجود في المعارضة.
ومن ناحيته، اعرب الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز عن امله باعادة اطلاق المفاضوات محذرا من ان ترك حل الدولتين "سيعرض طابع اسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية للخطر"، وقال بيريز في بيان وزعه مكتبه "هنالك فرصة لاعادة اطلاق عملية السلام ولا يجب فقدانها" مرحبا "بقدوم وزير الخارجية كيري.هذا جهود لاعادة اطلاق عملية (السلام) وسنساعده كلنا لينجح"، ودعا مسؤول فلسطيني الولايات المتحدة الى زيادة الضغط على اسرائيل قائلا "يجب ان يتوقف التحييز الاميركي". بحسب رويترز.
وقال تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لاذاعة صوت فلسطين "مضى عشرون عاما والاميركيون يقومون برعاية هذه العملية .انظروا الى النتائج"، ويطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يلتقي الجمعة كيري في عمان بوقف الاستيطان والعودة الى حدود ما قبل 1967 كاساس للمفاوضات، ويدعو نتانياهو للعودة الى المفاوضات المباشرة دون "شروط مسبقة" في اشارة الى هذه الشروط التي يرفضها.وقد يقوم "ببوادر حسن نية" مثل اطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين وتجميد الاستيطان بحسب وسائل الاعلام الاسرائيلية.
شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 10/تموز/2013 - 1/رمضان/1434
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lkjnckh.yoo7.com
 
كيري في الشرق الأوسط ... جهود سلام عقيمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» توحيد جهود الإرهاب في "جيش القاعدة الموحد"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كشكول جعفر الخابوري الا سبوعي :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: