روحاني: مستعدون للحدّ من التوتر مع واشنطن وتطوير العلاقات مع الرياض
روحاني في أول حديث صحافي له بعد انتخابه - REUTERSتصغير الخطتكبير الخط
طهران، موسكو - د ب أ، يو بي آي
أعلن الرئيس الإيراني المنتخب، حسن روحاني أمس الإثنين (17 يونيو/ حزيران 2013) استعداده لتقليل التوترات مع الولايات المتحدة.
وقال في مؤتمر صحافي: «لدينا جرح قديم مع الولايات المتحدة ولكننا مازلنا مستعدون إلى النظر إلى المستقبل وتقليل التوترات، ولكن على أساس حسن النية والاحترام المتبادل».
ورأى أن استئناف العلاقات مع الولايات المتحدة بعد 34 عاماً من القطيعة الدبلوماسية أمر «معقد» ويحتاج إلى عملية طويلة.
كما أعلن أن حكومته ستطور علاقاتها مع السعودية والتي تدهورت في السنوات الماضية.
وقال: «أولوية حكومتي هي تعزيز العلاقات مع دول الجوار (...) لدول الخليج والبلدان العربية أهمية استراتيجية وهم أشقاؤنا (...) لكن السعودية بلد شقيق ومجاور (...) نقيم معه علاقات تاريخية وثقافية وجغرافية».
وأضاف «آمل أن نقيم في ظل الحكومة المقبلة علاقات جيدة مع الدول المجاورة وخصوصاً السعودية».
من جهة أخرى، استدعي الرئيس الإيراني المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد، إلى المحكمة الجنائية في طهران، إثر شكوى قدّمها ضده رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني.
أمانو: إيران تحقق تقدماً في برنامجها النووي رغم العقوبات... استدعاء أحمدي نجاد إلى محكمة الجزاء
روحاني: مستعدون للحد من التوتر مع واشنطن وتطوير العلاقات مع الرياض
طهران، موسكو- د ب أ، يو بي آي
أعلن الرئيس الإيراني المنتخب، حسن روحاني أمس الإثنين (17 يونيو/ حزيران 2013) استعداده لتقليل التوترات مع الولايات المتحدة.
وقال في مؤتمر صحافي: «لدينا جرح قديم مع الولايات المتحدة ولكننا مازلنا مستعدون إلى النظر إلى المستقبل وتقليل التوترات، ولكن على أساس حسن النية والاحترام المتبادل».
ورأى أن استئناف العلاقات مع الولايات المتحدة بعد 34 عاماً من القطيعة الدبلوماسية أمر «معقد» ويحتاج إلى عملية طويلة. وأردف: «يتعين على الولايات المتحدة أولاً أن تكف عن التدخل في الشئون الداخلية لإيران وأن تعترف بحقوق إيران الشرعية والمعترف بها دولياً، بما في ذلك الحقوق النووية».
وأكد روحاني رفضه أي وقف لبرنامج طهران لتخصيب اليورانيوم الذي يثير قلق القوى العظمى. وقال روحاني في طهران إن «زمن» المطالب الغربية لوقف تخصيب اليورانيوم «قد ولى».
كما أعلن أن حكومته ستطور علاقاتها مع السعودية والتي تدهورت في السنوات الماضية. وقال «أولوية حكومتي هي تعزيز العلاقات مع دول الجوار (...) لدول الخليج والبلدان العربية أهمية استراتيجية وهم أشقاؤنا (...) لكن السعودية بلد شقيق ومجاور (...) نقيم معه علاقات تاريخية وثقافية وجغرافية».
وأضاف «آمل أن نقيم في ظل الحكومة المقبلة علاقات جيدة مع الدول المجاورة وخصوصاً السعودية».
وقد اختتم المؤتمر الصحافي فجأة عندما هتف رجل بعبارات مؤيدة للزعيم الإصلاحي مير حسين موسوي الموضوع قيد الإقامة الجبرية منذ العام 2011. وصرخ الرجل في المؤتمر المذاع على الهواء مباشرة في التلفزيون «تذكر يا روحاني... مير حسين يجب أن يكون حاضراً». وأبعد حراس الأمن الرجل. وغادر روحاني المنصة وعرض التلفزيون لقطات لأشخاص يصوتون وموسيقى.
من جهة أخرى، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو لـ «رويترز» إن إيران تحقق «تقدماً مطرداً» في توسيع برنامجها النووي برغم العقوبات الدولية التي لا يبدو لها تأثير في إبطاء ذلك التقدم. وأضاف أمانو أنه لايزال ملتزماً بالحوار مع إيران لتبديد المخاوف بخصوص احتمال وجود أبعاد عسكرية لأنشطتها النووية. لكنه أضاف أنه لا اتفاق بعد على عقد اجتماع لإجراء مزيد من المحادثات بعد عشر جولات منذ مطلع 2012.
في إطار آخر، استدعي الرئيس الإيراني المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد، إلى المحكمة الجنائية في طهران، إثر شكوى قدّمها ضده رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا) أنه بناء على شكوى رفعها رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني ورئيس لجنة المادة 90 في المجلس وشخص يدّعى يعقوب خليل نجاد، قام فرع من محكمة الجزاء بطهران باستدعاء أحمدي نجاد إلى المحكمة. ولم توضح الوكالة طبيعة الاتهامات الموجهة إلى أحمدي نجاد في الشكوى، إلاّ أنه معروف أن العلاقات بين لاريجاني والرئيس المنتهية ولايته متوترة على خلفية اتهامات تتعلق خصوصاً بمحاولات فساد ومحاباة وخروج على الأخلاق.
وذكرت قناة «العالم» أن تاريخ النظر في الشكوى المرفوعة ضد الرئيس الإيراني حدد في 5 ديسمبر/ كانون الأول المقبل أي بعد 6 أشهر من إبلاغها وبعد 4 أشهر من انتهاء مسئوليته كرئيس للجمهورية.
وأفاد موقع الحكومة الإيرانية أن إرسال مذكرة الاستدعاء جرى في الوقت الذي يتم النظر في التهم الموجهة إلى رئيس الجمهورية ونوابه والوزراء في الجنح العادية بالمحاكم العامة لوزارة العدل وفقاً للمادة 140 من الدستور، وذلك بعد إطلاع مجلس الشورى على الشكوى.
وكان أحمدي نجاد عرض في فبراير/ شباط الماضي في جلسة برلمانية مقطعاً صوتياً لفاضل لاريجاني، شقيق علي لاريجاني ورئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني، يطلب فيه من المدعي العام السابق في طهران ورئيس مؤسسة الضمان الاجتماعي سعيد مرتضوي، المقرّب من أحمدي نجاد، رشى مقابل حصول مرتضوي على دعم سياسي منه.
وسحب مجلس الشورى الإيراني الثقة في تلك الجلسة من وزير العمل والشئون الاجتماعية، عبد الرضا شيخ الإسلامي، لأنه فشل في إقالة مرتضوي من منصبه كرئيس لمؤسسة الضمان الاجتماعي. وأعلن فاضل لاريجاني أنه سيرفع دعوى ضد مرتضوي وأحمدي نجاد بتهمة انتهاك الخصوصية.
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3937 - الثلثاء 18 يونيو 2013م الموافق 09 شعبان 1434هـ
موضوع: روحاني: مستعدون للحدّ من التوتر مع واشنطن وتطوير العلاقات مع الرياض 
الأربعاء يونيو 19, 2013 12:22 am
